| 0 التعليقات ]



الدكتور عاشور فني

العائدة من العراق متوجة بألق الشعر وعبق المحبة، الشاعرة الدكتورة حنين عمر، تعكف هذه الأيام على تنقيح نصها الأخير الذي أخذته قبسا قبسا من نار تموز، وقد وضعت له، على غير العادة، عنوانا مؤقتا: نرد عراقي. قد تغير الأقدار رميتها في أي لحظة فيتغير عنوان النص. لا تريد أن تنشره قبل أن يهدأ رنين ذلك الجرس الداخلي البعيد. قد يرن الجرس ثانية فتترك كل شيء وتمضي.

من كانت في رهافة حنين تظل على الدوام منفتحة على ما يختلج في ذاتها، ولكل ما يحيط بها، ولكل ما يأتي من بعيد أيضا. تظل دائما منفتحة على شيء لا تدري كنهه. شيء يشبه "أسرار الغجر". تعرف جيدا أن ليست المعضلة في ما يأتي من الخارج بل في ما يأتي من الداخل. لذلك فقط تظل على اتصال بكل الخطوط: خطوط الخارج وخطوط الداخل أيضا.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

الشاعر عاشور فني



طائر من قديم الزمان

يحمل الشمس نحوي

ويحمل عني الأغاني

هاهو الآن يأوي إلى كتفي صامتا...

فاكتبا أيها الثقلان
...تابع القراءة